Q هذا أخ يقول: هل دفع المال لحصولي على حق لي يعتبر رشوة، كأن أدفع مالاً لاستخراج شيء معين، علماً أنني لم أختلس مالاً ولم أظلم أحداً؟
صلى الله عليه وسلم نحن نقول إن الرشوة أمر حرمه الله، وأوجب النبي صلى الله عليه وسلم في حقه اللعنة، واللعنة شملت الراشي وشملت المرتشي شملت معطيها وشملت آخذها، لكن والله تعالى أعلم رخّص بعض أهل العلم في دفع الرشوة إذا كان الإنسان يريد أن يستخرج حقاً له، وهو يعلم أنه حق شرعي له لا يستطيع أن يستخرجه إلا بهذا الأمر، فهي رخصة في حق من دفع، وإثم على من أخذ، ولكننا والله تعالى أعلم نقول: إن الأحوط الترك براءة للذمة، ولعل الله يعوضك خيراً مما فقدت، والله تعالى أعلم.
Q هذا أخ كريم يقول: نريد منكم أن تكون هناك محاضرة عن حرمة هذه المدينة وعن فضائلها، لأن كثيراً من الناس يجهلون هذا الأمر
صلى الله عليه وسلم لا ريب أنه من الواجب على العلماء والدعاة والأئمة والخطباء ومن آتاهم الله الصدارة للناس أن يحرصوا على أن يبينوا معالم الدين لهم، ولا ريب أن من معالم الدين أن يعلم الإنسان ما لهذه المدينة النبوية من حقوق معلومة.