من القضايا -أيضاً- التي سوف أقف عندها قضية جريدة خضراء الدمن، وأعني بها جريدة الشرق الأوسط، وقد كنت حذَّرت مراراً وتكراراً من شراء هذه الجريدة أو بيعها أو تعاطيها بأي صورة، ومن الضرورة أن نفرض عليها حصاراً حتى تضطر أن تنسحب من الساحة كما انسحبت أختها التي هلكت بالأمس: لما رأت أختها بالأمس قد خربت كان الخراب لها أعدى من الجرب