كن مفيداً للمسلمين

وأخيرا نقول: ليس المهم موقفك من فلان الداعية أو طالب العلم، لكن المهم أن تعمل عملاً مفيداً للمسلمين في دينهم أو دنياهم.

أما موقفك من فلان فهذا لا يضر، وقد قلت في أكثر من مناسبة: ليس مهماً أن يغتر جماعة من الناس بالداعية الفلاني أو بمن يعارضه، فقد اغتر الناس ببعض رؤوس الضلالة والبدعة، واغتروا ببعض العلمانيين، واغتروا ببعض الحداثيين، واغتروا بمن هو ضرر محض على المسلمين، ومع ذلك لم نستطع أن نزيل اغترار الناس، فليس كل خطأ يقع نحن قادرون على إزالته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015