صحبة الصغير للشباب

Q ما رأيك في الشاب الصغير، يكون ملتزماً ويصاحب شباباً ملتزمين كباراً هل هذا حسنٌ أم لا؟ مع العلم أن هذا قد يؤدي -أحياناً- إلى خطأٍ أو ارتكاب محرم؟

صلى الله عليه وسلم أما صحبة الشاب الصغير للشباب الكبار إذا كانوا صالحين، فإن هذا أمر لابد منه لأنه يتلقى عنهم التوجيه، والإرشاد والتعليم، والتربية، لكن ينبغي أن يضبط ذلك بضوابط منها: أولاً: تجنب الخلوة بهذا الشاب الصغير، خاصةً حينما يكون هناك خطورة فليحذر الشاب الكبير، أو المربي، أو الداعية، أو المعلم أن يخلو بهذا الشاب الصغير على انفراد، فإن الشيطان حينئذٍ يكون ثالثهما.

الأمر الثاني: أن يتجنب النظر إليه وإحداد النظر فيه، فإن هذا مدعاة للفتنة والعياذ بالله خاصةً إذا كان في هذا الشاب ما يدعو إلى الافتنان به، وإن كان هذا الشاب مع مجموعة من الشباب الطيبين الصالحين فليحذروا أن ينفرد به واحدٌ منهم، وخاصةً إذا كان هناك علاقات قوية، أحياناً يكون لبعض الشباب صديقٌ حميمٌ يركب معه السيارة، ويذهب ويأتي معه، وإذا جلس يجلس بجواره، وإذا قام قام معه، وهذه قضية، قضية هذا التعاطف ينبغي القضاء عليها ومراقبتها بحذر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015