Q في حالة ذهاب الرجل إلى مكان ما ومعه زوجته أو أخته أو أمه، ماذا ينبغي له ليدفع الشبهة عن نفسه، وأهله؟
صلى الله عليه وسلم إذا ذهب الإنسان إلى مكان ما لأحد الأمور، فإن الإنسان البعيد عن الشبهة يكون واضحاً للناس لا لبس في هذا الأمر ولا غموض عليه، وإنما الذي يتستر هو الذي يكون في أمره ريبة، ومع ذلك فإن الإنسان إذا خشي من شبهةٍ أو ريبةٍ، فينبغي أن يكون واضحاً، وقد جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يشيع صفية وكان في الاعتكاف، فجاء رجلان من الأنصار، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {على رسلكما إنها صفية قالا: سبحان الله يا رسول الله! أو فيك نشك؟! قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً أو قال شيئاً} أما موضوع الحجاب فهو معروف، أن المرأة إذا خرجت ينبغي أن تكون في غاية من التستر، والتصون، والعفاف، وألا يظهر منها شيءٌ للرجال الأجانب.