الجلوس على الأرصفة وجنبات الطريق، وتبادل الحديث حول موضوعات شتى في الكرة، والفن، والأصدقاء، والغيبة أيضاً، أحد المهتدين كتب إليَّ رسالة يقول: كان في مجلسنا الغيبة فوالله الذي لا إله إلا هو إن كنا لنتلذذ بها تلذذاً عظيماً، لدرجة أننا كنا نحدد شخصاً معيناً ثم نبدأ -والحديث لا يزال له- يقول: ثم نبدأ نحش به حتى لا ندع فيه شيئاً، يقول: حتى بلغ بنا الأمر أنه بمجرد ما يقوم واحد منا يقولون رأيتم فلان ماذا فعل؟! ثم تبدأ الغيبة للشخص المنصرف وهكذا كان هذا ديدننا كل يوم.