لكن هناك صنف آخر، قد يضخمون واقع هؤلاء الشباب، ويهولونه إلى درجة لا تطاق، سواءً من حيث عددهم، أو من حيث واقعهم.
فأما العدد فإنهم مهما يكونوا يعدون قليلاً بالنسبة لأفراد المجتمع، وهذا لا يعني التساهل بحال وسأُجري -إن شاء الله- في مناسبة قادمة مقارنة بين هؤلاء الشباب والشباب المتدينين الصالحين.
أما من حيث واقعهم فقد أثبتت الدراسة أن لديهم جوانبَ كثيرةً من الخير، لو استغلت لأثمرت بإذن الله تعالى، وسوف أتحدث عنها في نهاية هذه الجلسة.