كيف يكون الجهاد

Q إن الجهاد في سبيل الله كان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مهم جداً، والأمة لا يرجع عزها إلا بالجهاد، ولا تبلغ الدعوة في كل بلد يحارب إلا بالجهاد، والجهاد في أفغانستان يعد أهم حدث العالم اليوم، حتى إن أعداء هذا الدين يجدون حظاً من ثمرات هذا الجهاد المبارك، وللأسف نجد الهروب من كثير من المسلمين؟

صلى الله عليه وسلم لعلي أجبت على شيء من ذلك، وأقول: المجاهدون الأفغان بحاجة إلى دعمهم سواء بالمال والدعاء، وتبني قضيتهم إعلامياً -كما ذكرت- وهذا لا يقل عن مسألة الرجل، وقد سمعت بأذني من " عبد رب الرسول سياف أحد قادة المجاهدين، يقول: نحن بحاجة إلى المال، ولسنا بحاجة إلى الرجال، وغيره من قادة المجاهدين قالوا ذلك أيضاً، فالحقيقة دعم الجهاد الأفغاني واجب على المسلمين جميعاً، والتخلي عنه يعتبر نكوصاً وفراراً من المعركة، لكن كيفية الدعم؟ الدعم له ألف كيفية، وليس فقط كما يتصور بعض الإخوة الشباب من أنه لا يكون إلا بالخروج للجهاد، ووالله إذا وجد قائد محنك، ووجد عسكري قدير، ووجد أناس لهم كفاءة في هذا المجال، فسنقول لهم: اخرجوا لأن ميدانكم لا يسده غيركم، وإذا كان هناك أطباء يمكن أن يساعدوا في العلاج والتمريض؛ فينبغي أن يخرجوا وينظموا الخروج، وإذا كان هناك أناس يمكن أن يكون لهم مهمات تفتقر إليهم؛ فهؤلاء ينبغي أن يسارعوا في الخروج، ومن قعد هاهنا فعليه أن يدعم إخوانه بمجالات أخرى عديدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015