النص الثاني: فيمن شرعوا من الدين مالم يأذن به الله

قال تبارك وتعالى عن المشركين: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] تجد أنه تعالى جعل من شرع من الدين ما لم يأذن به الله شريكاً أو مدعياً أنه إله، ثم جعل من اتبعه في هذا قد اتخذ من دون الله شركاء، {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015