منع المرتدين الذين رجعوا إلى الإسلام من تولي القيادة

قال مقدم الندوة حفظه الله: هناك تعقيبان قبل أن نختم هذه الندوة بفقرتها الأخيرة: الأول: على قضية منع المرتدين الذين رجعوا إلى الإسلام من ممارسة القيادة، وقد استمر هذا الأمر وكان عمر رضي الله عنه يوصي قادته, ألا يمكنوا أولئك القادة من قيادة فوق العشرة, وكان منهم فارس مغوار مشهور اسمه (عمرو بن معد يكرب الزبيدي) رضي الله عنه ورحمه, فقد استشهد في القادسية، فقد منعهم من القيادة ما فوق العشرة, ولم يرفع عنهم هذا الحظر إلا بعد مضي السنين الطوال, حيث مات منهم من مات, وقتل في المعارك منهم من قتل, وصح إيمان من صح منهم، فسمح لهم في وقت متأخر أن يشتركوا في الجهاد في سبيل الله مشاركة كاملة عندما عرف صدق إيمانهم فهذا مجرد إكمال لما ذكره الشيخ جزاه الله خيراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015