إن تأخر المسلمين اليوم عن الحضارة المادية أورث يأساً في قلوب بعض المسلمين، وزعزعزة في ثقة بعضهم بالإسلام، وبالمقابل إعجاباً ودهشة بمغريات الحضارات الغربية، وهذا الدرس تذكير ما لهذه الأمة من خصائص اختصها الله بها على سائر الأمم تؤهلها لقيادة الأمة، كما أن فيه بعثاً للأمل في الأمة وأن الركود في الأمة سنة من سنن الله وبالعمل والإخلاص تنقشع هذه الظلمات.