طاجكستان البلد الإسلامي العريق الذي شهد الفتح تحت قيادة قتيبة بن مسلم الباهلي سنة (94هـ) خلال خلافة الوليد بن عبد الملك، والذي يعرف أو يقع ضمن ما يعرف ببلاد ما وراء النهر، حيث نهر جيحون الذي يفصل بين طاجكستان وأفغانستان، وتجاورها تركستان الشرقية التي تخضع حالياً للحكم الشيوعي الصيني، كما تجاورها أوزباكستان وقرقيزيا وأفغانستان، ومن المعلوم أن جميع الجمهوريات السوفيتية قد تخلت عن الشيوعية.
أما الجمهوريات الإسلامية فهي الوحيدة التي ظلت ترزح تحت حكم شيوعي كافر، حتى طاجكستان على الرغم من أن الشيوعيين في طاجكستان قد أيدوا الانقلاب الذي قام ضد الحكومة الإصلاحية، والتي كانت في موسكو سابقاً، إلا أنهم قد غفروا لها الخطيئة العظمى في نظرهم بالنظر إلى أن الخطر الإسلامي أعظم وأكبر، ولذلك أيد الإصلاحيون والقوميون والشيوعيون والغربيون على حدٍ سواء أيدوا وجود الشيوعية في الجمهوريات الإسلامية سواءً في طاجكستان أو أوزباكستان أو في غيرها.