الدعوة إلى الله عز وجل، هي كالعلم ليست مما يتوقف أو ينقطع أو يوقف بحال أو بآخر؛ لأنها جزء من حياة الإنسان! فما دام النفس يتردد، فإنه يستطيع أن يقوم بواجبه ودوره بكل حال؛ وذلك لأنه كما أن من الخطأ -مثل ما أسلفت لكم- أن يتصور طالب العلم أن العلم محصور في الحلقة وهذا خطأ كبير، كذلك من الخطأ أن يتصور طالب العلم أن الدعوة محصورة مثلاً: في كلمة أو محاضرة يلقيها، فإذا توقف عنها لسبب أو لآخر، توقف عن الدعوة، لا! فالوسائل في الدعوة لا تنحصر أبداً.