أفغانستان تودع الشيخ جميل الرحمن

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وحبيبه وخليله وخيرته من خلقه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد: أحبتي الكرام: سيكون حديثي إليكم بعنوان: (خللٌ في التفكير) .

ولعل الذي دعاني إلى طرح هذا الموضوع، هو ما سمعته من كثير من الإخوان والشباب وغيرهم، تعليقاً على الأحوال والأوضاع التي استجدت في أرض أفغانستان المسلمة، ولا شك أننا جميعاً سمعنا تلك الأخبار المزعجة، التي يأتي في طليعتها اغتيال الشيخ جميل الرحمن رحمه الله تعالى فقد اعتدت عليه يدٌ آثمة، في يومٍ مبارك من أيام الله تعالى، في يوم الجمعة، بالغدر والخيانة، وسددت إلى رأسه رصاصاتٍ أردته قتيلاً، وكان ذلك على يد أحد الشباب العرب، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015