إننا جميعاً يجب أن نكون من دعاة النقد الهادف، الملتزم بأدب الشرع الساعي إلى التصحيح على كافة الأصعدة، ونحن دعاة الإسلام، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من دعاة الإسلام، يجب أن نكون أرحب الناس صدوراً بالنقد، وأقدر الناس على تقبله واحتمال مرارته -إن كان له مرارة- كما أننا جميعاً يجب أن نكون من دعاة المشاركة العامة من الجميع، كل بحسب طاقته في هذا السبيل، فإنني أذكر أيها الإخوة أنني سبق أن طرحت عدة اقتراحات، وأرى من المناسب، وأنا أتحدث إلى هذا الجمع الطيب الكبير، أن أعيدها، منها فكرة المراجعات، وهي دروس مخصصة لمراجعة الاجتهادات التي قدمها الإنسان يوماً من الأيام، ثم تبين له أنها تحتاج إلى تصحيح أو تعديل.
الفكرة الثانية: هي فكرة المشاركة من الآخرين باقتراح موضوعات للدروس أو تقديم ما لديهم حولها من عناصر أو أفكار أو توجيهات إلى غير ذلك.