الترحيب بالجمع الحاضر

أيها الأحبة: أود أن أرحب بكم ترحيباً حاراً، يتناسب مع هذا الجمع الغفير، الذي حضر في هذا المسجد، لحضور مجلس من مجالس العلم، والقعود في روضة من رياض الجنة، لكن الدهشة تعقد لساني وأنا أرى هذا الجمع يضيق به الرحب، فتموت الكلمات في فمي قبل ميلادها، خاصة وأنا أرى أمامي عدداً كبيراً من أصحاب الفضيلة المشايخ، وأهل العلم وأساتذة الجامعات ورجال الدعوة والإصلاح، من هذا البلد ومن غيره، فمعذرة -أيها الأحبة- لكم جميعاً، إن عيي اللسان وعجز البيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015