هذا النعيم الذي امتن الله تعالى به على عباده، تحول بين بنتك وبينه، رغبةً في أن تأخذ راتبها في نهاية الشهر؛ ألا بؤساً لهذا المال الذي تدخله إلى جيبك، إنه سحت ومال حرام، إنني أوجه دعوة إلى هذا الأب، قبل أن يسخط الله عليه، فتحيق به أفعاله المنكرة السيئة، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وقبل أن تصل بناته إلى سن اليأس، وربما قاربن أو كدن، فيحرمن من الذرية الصالحة، وأتساءل أين المجتمع من مثل هؤلاء الخبثاء، الذين يمارسون جريمة من أبشع الجرائم الاجتماعية على الإطلاق؟! ويفتحون الأبواب على مصراعيها -شاءوا أم أبوا- لألوان الرذيلة والفساد العريضة في المجتمع؟!