حكم اتخاذ لقب هو - في الأصل - اسم رجل آخر

Q ما رأيك فيمن يتخذ لقباً كان في الأصل اسماً لرجل, مثل من يلقب نفسه بـ ابن قتيبة وسيبويه والسيوطي؟

صلى الله عليه وسلم كاتب هذا السؤال لعله رمز لاسمه بـ ابن قتيبة , يبدو لي أن هناك فرقاً, فبالنسبة لاسم ابن قتيبة أرى أنه لا يصلح ذلك في الأصل, لماذا؟ لأن الله عز وجل قال: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [الأحزاب:5] فدعوة إنسان باسم معين, الأصل أنه لا يصلح ولكن لا أستطيع أن أقول بأن هذا ممنوع أو محرم لسبب, وهو أن بعض الأدباء أحياناً أو الكتاب لا يريد أن يعرف من هو لسبب أو لآخر, فيرمز لنفسه باسم شخص من الأدباء السابقين كـ ابن قتيبة مثلاً، وليس يقصد أنني أنا ابن قتيبة , ولكن يقصد أنني أتشبه بـ ابن قتيبة , ولكن مع ذلك أنا أرى ألا يستخدم مثل هذا اللقب, لكن مثل سيبويه لا حرج لأن سيبويه إنما هو لقب، سيبويه: معناه في لغة العجم: رائحة التفاح فلا بأس أن يلقب الإنسان نفسه بـ سيبويه مثلاً، كذلك السيوطي هو نسب إلى بلد أسيوط في مصر, فلا حرج في هذا، ليس فيه ابن فلان بحيث يكون دعي إلى غير أبيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015