Q يقول: لقد قلتَ إنه لا يجوز أن يتسمى الإنسان (بعز الدين) خوفاً أن يكون عكس ذلك, ويكون فيه ذلٌ للدين فلو كان فعلاً عزاً للدين, مثل أن يكون مجاهداً وقائداً يصُدُّ عن الإسلام ويحمي ديار المسلمين، يصلح أن نقول يصد عن الإسلام؟ لا يصلح ذلك، نقول يذود عن الإسلام, وإلا فالصَّدُّ عن الإسلام لا يجوز, لا يجوز الصَّدُّ عن سبيل الله، ويحمي ديار المسلمين، فهل يجوز أن يتسمى بهذا الاسم أم يكون تركه أفضل من التسمية به؟
صلى الله عليه وسلم في الواقع أنني لم أذكر أنه لا يجوز أن يتسمى بعز الدين, ولكن هذا من الألقاب المكروهة, ولا يمكن الجزم بتحريمه إلا أن يكون هذا الإنسان فاجراً, أو زنديقاً, فلا شك أنه لا يجوز تسميته بذلك, ولكن الأولى تجنبه حتى لو كان هذا الإنسان فيه خير وفيه عز للدين.