Q يقول: ذكرتَ أن أسماء تُلَقَّبُ بـ ذات النطاقين وذكرتَ ذلك في الكنى، فكيف ذلك؟
صلى الله عليه وسلم هذا صحيح, لأن هناك كنى هي كنية من وجه ولقب من وجه آخر, فهي كنية باعتبارها مبدوءة بذو, أو بأبي, أو بأمٍّ, وهي لقب من جهة أنها مشعرة بمدح أو ذم, ولذلك العلماء الذين كتبوا في الرجال كالحافظ ابن حجر في التهذيب أشاروا إلى ذلك, فيذكرون الأسماء والألقاب والكنى ثم يذكرون الألقاب من الكنى فيكون لقباً وكنية في نفس الوقت.