حكم التلقيب بشيخ الإسلام

Q تقول يا شيخ رحمك الله إن شيخ الإسلام كَرِهَ مثل: تسمية ركن الدين وغيرها, لكن في كذا موضعٍ سَمَّى الشيخ الهروي الأنصاري بـ شيخ الإسلام؟

صلى الله عليه وسلم نعم سماه بـ شيخ الإسلام وذلك لأن لقب شيخ الإسلام لقب قديم, وقد أطلقه العلماء حتى إن في تذكرة الحُفَّاظ للذهبي أكثر من مائة ممن استحقوا هذا اللقب حتى من المتقدمين, كان لقباً قديماً مشهوراً عند السلف وإنما يطلقونه على الأشخاص بحكم أنه نقل تسميتهم وتلقيبهم بذلك, وكثير ممن سموا بذلك هم أهل له وجديرون به لخدمتهم للإسلام, لكن لا مانع أن نقول إن الأولى ألا يُطلق مثل هذا اللفظ, لأن شيخ الإسلام نفسه أفتى بذلك كما ذكرتُ لكم.

السؤال: يقول لقد كثر في الآونة الأخيرة التمجيد الواضح للغرب ولغتهم, ومن أبرز المظاهر التحدث بلغتهم حتى مع بعض العرب وإدخال ذلك من مظاهر الانهزامية الواضحة, فأرجو منكم تخصيص درس عن ذلك وما الضابط الذي يجب على المسلم التزامه خصوصاً أن السائل يتكلم بلغتهم الإنجليزية, فأريد أن أعرف ما موقف المسلم من ذلك؟ وكلام علماء المسلمين حوله وفقكم الله؟ الجواب: وإياك, أما موضوع لغة الأعاجم وحكم تعليمها والأحوال المتعلقة بذلك وما ورد من السنة, فهو بإذن الله تعالى موضوع درس من هذه الدروس إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015