Q بعض الناس يكون له مكانة في أحد المجالس، وعندما يلقى عليه سؤال لا يعرفه، يحاول أن يجيب عليه بأي طريقة، لكيلا لا تذهب مكانته في المجلس، ما هو رأيكم في ذلك؟
صلى الله عليه وسلم الأولى أن لا يجيب، وإذا قال الإنسان: الله أعلم، أو لا أدري، أو أراجع المسألة، فهذا مما يزيد قيمته، ولكن إن عجز، ولم يَقْوَ على نفسه في ذلك، فإن له طريقة أنه يجيب بأسلوب الحكيم، فلا يجيب على السؤال المطروح، ولكن يأخذ من السؤال قضية يعرفها، ويتكلم عنها بموعظة، أو إرشاد، أو توجيه، في أمور يجزم أنها صحيحة، دون أن يجشم نفسه عناء الفتيا في هذه المسألة الخاصة بعينها.
سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.