Q ما هي صفة الدعاء بين الأذان والإقامة، وهل ترفع فيه الأيدي أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
صلى الله عليه وسلم صفة الدعاء لم يرد تحديدها فيدعو الإنسان بما أحب، وكما سبق أن الدعاء بين الأذان والإقامة من أوقات الإجابة، أما رفع الأيدي فالأصل كما سبق ثابت بل متواتر، لكن كون الإنسان يرفع يديه في وقتٍ معين بصفة مرتبة، ويلتزم ذلك هذا الذي يخشى منه، لكن لو ثارت في نفس الإنسان دعوة وانفعل بها ورفع يديه لشدة وجده وتأثره فلا بأس بذلك، أما كونه يرفع يديه بالدعاء ما بين الأذان والإقامة حتى يقيم فلا شك أن هذا لم يرد.