تحدث الشيخ عن نعمة اللسان والفصاحة والبيان، وبين أنها لابد أن تستغل في طاعة الله؛ لأن كل إنسان قوله محاسب عليه، ثم تكلم عن آفات اللسان ومضاره على الإنسان في الدنيا والآخرة، ثم ذكر حال السلف في تعاملهم مع كلامهم وكيف كان كلامهم، وثم وضح أن الصمت لا يحمد لذاته، وعدَّدَ أسباب الصمت وبين ما هو المذموم وما هو الممدوح، ثم ختم كلامه بالأسباب التي تعين على موازنة الإنسان لكلامه.