وأحياناً يؤخر الأبوان زواج ابنتهم لغرض أن تخدم في المنزل، فيقول الأب أو تقول الأم: إنه ليس في المنزل أحد إلا هذه البنت، فلا نريد أن نزوجها إلا إذا تزوج أخوها وجاء بامرأة تخدمنا في المنزل فحينئذ يمكن أن نزوجها، وهذا أيضاً ليس بوجه حق، فلا يجوز لهما عضل البنت ومنعها عن الزواج من أجل أن تخدم، فهي ليست خادماً في المنزل، بل لها حقوق يجب أن تؤدى إليها، وهي أمانة في أعناقهما.