Q هنا كثير من الأسئلة تسأل عن دورنا تجاه هؤلاء التائبين العائدين إلى الله سبحانه وتعالى.
فبعضهم يسأل: هل يكون موقف الإنسان من هؤلاء هو المصاحبة والمؤاخاة؟ أو يكون بالدعم المادي لهم إن كانوا بحاجة إلى المادة ونحو ذلك؟ وبعضهم الآخر يسأل عن دور المؤسسات الكبرى تجاه هؤلاء كرابطة العالم الإسلامي، ما دورها تجاه هؤلاء التائبين إلى الله سبحانه وتعالى، والذين لبعضهم دور بارز في نشر دور لتعليم القرآن الكريم أو نحو ذلك؟
صلى الله عليه وسلم هذا الموضوع كبير، موضوع دورنا باعتبارنا أفراداً، ودور المؤسسات الإسلامية الرسمية، وغير الرسمية في استقبال التائبين بألوانهم وتثبيتهم ودعم مسيرتهم، وأرى أن الحديث عنه الآن قد لا يفيد كثيراً، ويحتاج الموضوع كما ذكرت إلى حديث خاص، ولعلي أوفق إليه إن شاء الله في مناسبة أخرى.