Q هذا سؤال عن دورنا تجاه هؤلاء الممثلين والممثلات، هل نشهر بهم؟ هل تكون بيننا وبينهم فجوة؟ كيف ندعوهم إلى الله؟ كيف نجرهم إلى الطريق المستقيم؟
صلى الله عليه وسلم الدور مزدوج كما يقال، فمن جهة لا شك أن هؤلاء يمارسون دور الطابور الخامس في تحطيم الإسلام وقيمه وأخلاقه وعقائده، وهؤلاء أخطر وأفتك من الأوبئة الفتاكة المعدية التي تسري في الأمم فتفتك بالأجساد، وهم لا شك خطر وبيل على الأمة؛ ولذلك فإن هؤلاء لا كرامة لهم، وينبغي الحديث عنهم والتحذير منهم، وهذا مما يتقرب به إلى الله عز وجل، أن تقول لأخيك: اجلس بنا نغتب ساعة! ثم تتحدث عن الفنان الفلاني والممثل الفلاني والدور الذي قام به في تحطيم القيم والأخلاق والفتك بالمعاني الإسلامية في نفوس الناشئة، ولا شك أن هؤلاء ممن يجاهرون بمعاصيهم فلا كرامة لهم.
أما إذا كان لديك وسيلة لدعوة هؤلاء ورأيت أن تكف عن الحديث عنه؛ لأنك تتصل به مباشرة لكونك قريباً له أو جاراً أو زميلاً، وتتحدث معه وترى عند الرجل بدايات واستعداداً للقبول، فرأيت أن تكف عنه لتدعوه إلى الله عز وجل فهذا أمر طيب، والموضوع يدور مع المصلحة.