إن هذا الحديث هو مقدمة للحديث عن حتمية المواجهة مع أعداء الدين، وأنها هي الأخرى حقيقة قرآنية عظيمة، يجب أن نتحدث حولها كثيراً، ويجب أن نوصلها إلى كل عقل، وأن نقيم بنيانها في كل قلب، إن الإسلام والكفر في حرب قائمة لا تهدأ أبداً، وقد تحدثت على مدى أسابيع عن نظرة الغرب إلى المسلمين، ونظرة المسلمين إلى الغرب، ولكن لا حاجة بنا إلى تطويل الحديث وتشقيقه.
إن نصوص القرآن صريحة وواضحة في أن المعركة بين الحق والباطل لن تزول، وأن الكفر لا يرضى عنا إلا بأحد أمرين: 1- إما أن نستسلم له ونتخلى عن ديننا.
2- وإما أن يقاتلنا.