والعمرة كفارة، كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة} .
فنص عليه الصلاة والسلام على أن العمرة كفارة لما قبلها من الذنوب، حتى العمرة الأخرى التي تليها، وهذا عام في كل عمرة سواء أكانت في رمضان أم في غيره.