فمثلاً: في الفقه، هناك مناهج كثيرة للاستنباط، فطريقة الإمام الشافعي في الاستنباط ليست كطريقة الإمام مالك، وطريقة أبي حنيفة ليست كطريقة أحمد، وطريقة الأوزاعي ليست كطريقة سفيان الثوري، وهكذا، ففي مجال الفقه، واستنباط الأحكام الشرعية من القرآن والسنة، يختلفون في ذلك اختلافاً واسعاً، ومثل ذلك الحال في الدراسات الأصولية، فأصول الأحناف غير أصول الشافعية.