الرسالة الرابعة: هي لإخواني من العلماء، وطلبة العلم، والمشايخ، والدعاة، والخطباء: بضرورة تناول هذا الموضوع، ومعالجته، والتعبير عن أحاسيس الناس، ومشاعرهم الملتهبة تجاه مثل هذه الأساليب غير اللائقة، وإيصال صوت الرفض إلى كل أذن سواء كانت أذن الأشخاص الرسميين، أو أذن رجال الصحافة هنا، أو رجال الصحافة هناك، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما رواه البخاري عن أنس: {انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً} فالآن نجد أن إخواننا المسلمين مظلومون، ولابد من نصرهم.
ونصرهم يكون بتناول هذا الموضوع، ومعالجته، وتحريض الناس على أن يساهموا في إيقاف هذا العمل، وإيقاف هذا الظلم الفادح الكبير، وإيقاف هؤلاء الناس عند حدهم.
لابد أن يتناول الخطباء، والمتحدثون، والوعاظ، وطلبة العلم وغيرهم مثل هذا الموضوع؛ توعية للناس، ولابد أن يقولوا، فالكلمة الطيبة تصل إلى كل مكان، ولابد أن تحمل بإذن الله تعالى إلى الأشخاص الذين تعنيهم أياً كانوا، أما أن نسكت ونقول: ليس في أيدينا شيء فهذا لا يجوز بحال.