إن الكل مندهشٌ من هذه الحملة الصحفية الكويتية، خاصة على شباب الدعوة الإسلامية، ونحن لا نخرج أحداً من الإسلام بذنب إلا الشرك بالله تعالى اللهم إلا المكفرات المعروفة التي تكلم عنها أهل العلم، وأقول هذا؛ لئلا يخرج علينا أحد في الغد أو بعد غد ويقول: أنتم تكفروننا، وأنتم تخرجوننا من الإسلام.
ولكننا نعلم ويعلم الناس أن الشباب المستهدفين بهذه الحملة الظالمة الآثمة هم عُمَّار المساجد، وهم أهل حلق الذكر، وهم طلاب العلم، وهم حملة الدعوة، وهم الملتزمون بالسلوك الإسلامي، المتحمسون لقضية الدعوة إلى الله تعالى أكثر من غيرهم.
وهذه الحملة تتمركز غالباً حول محورين: