Q لي أخوات يعملن في تصليح شعور النساء، وأخذن هذا العمل وظيفة يتقاضين عليها مالاً، وهذه الطريقة تسمى في أيامنا بالكوافير، فما حكم هذا العمل؟ وما حكم أخذ المال فيه؟
صلى الله عليه وسلم إن كان هذا العمل الذي تعمله المرأة ليس فيه منكر أو محرم، مثل قص شعور النساء بطريقة غربية وعن طريق تسريحات جديدة، لأن مسالة التسريحات أصبحت مشكلة، بحيث إن النساء يتابعن يوماً بيوم التسريحات الموجودة في الغرب، فقص المرأة لشعر رأسها على الطريقة الغربية، قصة فرنسية، قصة كذا وكذا، فهذا محرم ولا يجوز، أو كانت أيضاً قصة تبالغ وتنهك المرأة فيها شعر رأسها حتى كأنها رجل، تصبح مثل الولد، حتى أظن النساء يسمينها بذلك الاسم، يسمينها قصة ولادية، بحيث إن المرأة تقص شعر رأسها حتى تغدو كأنها شاب! نسأل الله العافية من انتكاس الفطرة، ومحاربتها، الرجل يطلق شعره ويطوله، والمرأة تقص شعرها، فلا يجوز التشبه بالرجال من قبل المرأة، أما إن كان عملها في تسريح شعر النساء وتصفيفه أمر معتدل، ليس فيه منكر ولا مخالفة شرعية، وليس أيضاً في هذا العمل محظور آخر، فما أعلم في هذا بأس.