التعظيم عند الأمم المنسوبة للإسلام

وهكذا نجد في العصر الحاضر أن الأمم الوثنية ومن ظاهاها من الأمم المنسوبة للإسلام، إذا أردوا أن يعبروا عن تعظيمهم لشخص، علقوا صورته، أو نصبوا تمثاله، وفي كثير من البلاد الإسلامية، تمشي حتى في الشوارع العامة، تجد حتى في الأرصفة تماثيل هؤلاء، وكذلك في الساحات العامة، فإذا أخبرك الناس قالوا: هذا تمثال فلان وهذا تمثال فلان، هذا زعيم، وهذا رئيس، وهذا عالم، وهذا مفكر، وهذا كذا، فيعبرون عن تعظيمهم لهم بنصب التماثيل لهم، وهذا كما أسلفت مظهر من مظاهر الوثنية، التي جاء الإسلام بمحقها، والقضاء عليها، ومحاربتها.

قد يعبرون بصور أخرى، مثل أن يطلقوا اسم العالم على ساحة، أو مؤسسة، أو شارع، أو مدرسة، أو غيرها، أو يذكرونه في أجهزة إعلامهم، أو في أناشيدهم الوطنية كما يسمونها، إلى غير ذلك، هذا شأن كثير من الأمم غير المسلمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015