الذي أود أن أذكر به وهو خطيرٌ أيضاً قضية تربية الأولاد، فقد لفت نظري أني أجد مجموعة من الصغار ومن الشباب، أيضاً قد يمشون في الشوارع في ساعاتٍ متأخرة من الليل، وقد يتحدثون بل قد يبيتون في مكانٍ ليس مناسباً، وهذا منهم على سبيل الثقة، ولكن من الذي يُؤَمِّننا أيها الإخوة أن يكون أحد هؤلاء الشباب ضحية لصرعى المخدرات؟! وهم الذين يعبثون بهذه المجتمعات أشد العبث، وهم الذين تقف وراءهم قوى أجنبية تريد بهذه البلاد وأهلها شراً، فمن الذي يؤمننا أن يكون أحد أطفالنا ضحية بعض الخبثاء الذين يبحثون عن الفاحشة حيث كانت؟! إنهم يستدرجون الشاب بالابتسامة، وبالكلمة، وبالخدمة اركب في السيارة مثلاً، اركب معنا وقد يخدمونه ببعض الأمور، وقد يلعبون معه الكرة إلى غير ذلك، حتى تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، ولا شك أن في الشباب خيرٌ كثير من شبابنا ومن غيرهم، لكنني أقول لماذا نغفل عن مراقبة شبابنا؟! هذا فقط هو ما أريد أن أقوله.
وليس صحيحاً أن نتركهم للسوء أو لغيره.