من الأمور المعينة على الصبر أيضاً: الأمل، فإن الإنسان يعيش على الأمل، ولولا الأمل لبطل العمل قال تعالى: {إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87] قال الشاعر: أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحةُ الأمل لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، اليائس ميت، واليأس كفر، وينبغي للإنسان مهما حصل له؛ أن يدرك أنه يعيش على آمال عريضةً يعلقها بالله عز وجل، وينتظر من الله تبارك وتعالى كل ما يرجو ويأمل، ويحذر منه كل ما يخاف.