ينتشر بين الفينة والأخرى الحديث حول أحاديث فتن آخر الزمان وأشراط الساعة، ويحاول بعض الناس تفسير بعض النصوص بنوع من التكلف، أو تنزيلها على أوقات وأزمنة وأماكن باجتهادات خاطئة، وخاصة في هذه الأزمان المتأخرة، ورغم أن المسلمين متعبدون بالأوامر الشرعية من الله عز وجل، وليسوا متعبدين بالأوامر القدرية، إلا أن الكثير من الناس ينساقون خلف أوهام تؤدي بهم لمحاذير شرعية.