وكذلك المعركة مع الفقر والسعي الجاد لإعمار أفغانستان, وإصلاحها اقتصادياً وزراعياً؛ فإنها قد لقيت أثناء الحرب من التدمير، والحرق وغير ذلك، على أيدي رموز النظام السابق وعملائه الشيء الكثير, فهي أحوجُ ما تكون الآن إلى مقاومة ومحاربة الفقر الموجود, وقد كاد الفقر أن يكون كفراً, والحاكم المسلم من أولى مهماته، وأكبر حاجاته أن يسعى إلى إغناء الناس -على الأقل- في الحاجات الضرورية؛ لأن هذا مما شرع وجود الحاكم في الإسلام من أجله, فهو أحد الوظائف التي يقوم الحاكم بتوفيرها.