إن بعض الشباب قد ينشغل بأعماله عن طاعة أبويه وبرهما؛ فقد ينشغل بأعمال عادية, كالعمل الوظيفي مثلاً، أو كالدراسة أو غيرها, بل إنك تجد من الشباب من ينشغل بالدعوة إلى الله، وصحبة الشباب الطيبين, والمشاركة في النشاطات الخيرية -من المراكز والدروس العلمية وغيرها- ينشغل بذلك عن طاعة أبويه.
والواجب على الشاب: أن يحسن التوفيق بين هذا وهذا, فإن هذه كلها واجبات منوطة في عنق الشاب, فهو مطالب ببر والديه، ومطالب بتعلم العلم, وحفظ القرآن, وصحبة الأخيار, والقيام بالواجبات الأخرى.
وعلى الشاب أن يحرص على القيام بهذه الأشياء كلها جنباً إلى جنب؛ فلا يزيد في بعضها على حساب البعض الآخر, ولا ينقص من بعضها لانشغاله بغيرهما.