اليقظة لنشاطات المنصرين وتكثيف المراقبة عليهم بشتى الوسائل، وتبليغ العلماء والمشايخ والمختصين بكل ما يكتشف من ذلك أو يرتاب في أمره، ويتحمل المسئولية العظمى في ذلك: أولاً: أولئك العاملون بجوار النصارى من المسلمين في المستشفيات والمؤسسات والشركات وغيرها، فهم أقدر على مراقبة زملائهم من غيرهم.
ثانياً: يتحمل المسئولية العظمى في ذلك بعض العاملين في المؤسسات التي تتعلق بالمراقبة، مثل: هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فإنها تستطيع أن تقوم بدور كبير في ذلك، إضافة إلى الجهات الأمنية وغيرها، ومما يتعلق بذلك في موضوع اليقظة لنشاط المنصرين إعداد الدروس والمحاضرات والكتب والنشرات عن نشاطهم التنصيري.