قيام مؤسسات طبية خيرية إسلامية تستثمر جهود الأطباء، وتقتطع من جهودهم ولو شيئاً يسيراً؛ لتطبيب المسلمين في كل مكان، ويصاحب ذلك جهد دعوي لعودتهم إلى الله تعالى، ودعوتهم إلى التوبة من الذنوب والمعاصي والآثام، إن دور الطبيب المسلم يجب أن يقوم حتى ولو كان دوراً فردياً، فلا يجوز أن ننتظر قيام تلك المؤسسات مع أنها يجب أن تقوم، إنما ينبغي أن يقوم الطبيب المسلم بدوره حتى لو كان دوره جهداً فردياً، ما هو الذي يمنع الطبيب المسلم أن يقضي إجازته السنوية في أحد البلاد الإسلامية يعالج المرضى ويعطيهم مع جرعة الدواء كلمة طيبة، ودعوة إلى الله عز وجل، وتذكيراً بوجوب طاعته، وتحذيراً من معصيته وبياناً لخطر اليهود والنصارى على المسلمين.