دور الأيتام والأرامل والعجزة

إنشاء دور الأيتام والأرامل والعجزة؛ لرعاية المسلمين كباراً وصغاراً من الأطفال والفقراء وحمايتهم من الأيدي التي تتخطفهم، ونحن اليوم نرى ونشاهد بأعيننا كيف أن المؤسسات التنصيرية تتزاحم على أولاد المسلمين في الصومال؛ حتى يسجلهم أهلوهم في تلك المؤسسات ويرحلوا بهم إلى فرنسا وبريطانيا وأمريكا حيث يربون هناك بالجمعيات النصرانية ليخرجوا في المستقبل قسساً ودعاة للنصرانية.

ونرى بأعيننا كيف أن أطفال المسلمين في البوسنة والهرسك يرحلون إلى بلاد العالم كلها، ليتم تربيتهم في الكنائس والمعابد، وتستقبل إسرائيل أعداداً منهم، ويستقبل العالم الغربي الكافر منهم خاصة مركز النصرانية في إيطاليا أعداداً غفيرة منهم، أما المسلمون فلا زالوا إلى اليوم لم يفعلوا شيئاً من ذلك.

ما الذي يمنع أن تقوم المؤسسات الإسلامية، ويقوم أهل المال والخير من المسلمين بإقامة معسكرات ومخيمات ضخمة لأطفال المسلمين في مناطق البوسنة والهرسك ذاتها ففيها مناطق آمنة، ويستقبل هؤلاء الأطفال ويربوهم تربية إسلامية في بلادهم، لماذا في بلادهم؟ لأننا نريد أن يظلوا في بلادهم، لا نريد أن يرحلوا عن بلادهم، حتى تفرغ لالنصارى الذين يريدون أن يطهروها من المسلمين؛ لأن ذلك يحقق جزءاً من هدف الصرب، ليبقى هؤلاء في بلادهم ويعودوا إليها، ويدافعوا عنها ويجاهدوا في سبيل الله تعالى في تلك البلاد.

والنبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح يقول: {أنا وكافل اليتيم في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015