المكاتب الخيرية

ينبغي أن يكون لكل داعية مرموق، أو طالب علم موثوق مكتباً يعاونه فيه مجموعة من الشباب المخلصين، يتولى هذا المكتب مجموعة من الأعمال الخيرية والإغاثية والدعوية والعلمية، مثل كفالة مجموعة من الدعاة في الخارج، ولو عشرة في أي بلد إسلامي، كل داعية ربما يكفيه ما يعادل ألف ريال أو أقل من ذلك، فيكون عشرة دعاة بعشرة آلاف ريال شهرياً، ومن هو التاجر الذي لا يستطيع أن يوفر عشرة آلاف ريال لعشرة من الدعاة يكفلهم في أي بلد إسلامي ليقوموا بمهمة الدعوة إلى الله تعالى، ويتفرغوا لهذا العمل الجريء؛ مع الإشراف على هؤلاء الدعاة، وبعث من يطمئن على سلامة الأحوال، وتزويدهم بالكتب والنشرات والوسائل التي تجعل دعوتهم ناجحة.

كما أن من مهمة هذا المكتب المقترح تيسير طباعة بعض الكتب والكتيبات والنشرات المفيدة باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى، كما أن من مهمته المشاركة في المشاريع الدعوية الأخرى بقدر الإمكان، إضافة إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين وتيسير أمر الزواج للعصمة من الشر والفساد والسفر إلى الخارج؛ وأنت تعرف أن الأسلوب السابق يمكن أن يساهم فيه كثير من الناس، فيمكن أن يكون مشاركاً في إعداد نشاط هذا المكتب أو ذاك والمشاركة في بعض أعماله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015