المساهمة الفعالة في تغطية نفقات الدعوة إلى الله تعالى وتكاليفها من قبل أثرياء المسلمين، إنني أتعجب حين أرى المشاعر تتفاعل أحياناً مع مشكلة شخصية، يعرضها متسول أمام المصلين وقد يكون صادقاً أو كاذباً، ولا أرى المشاعر ذاتها مع مأساة أمة بأكملها تحارب في دينها وفي عقيدتها بل في طعامها وشرابها ولباسها.
إنني أتعجب أيضاً من التسارع في عمليات الإغاثة -وهو مطلب حميد سديد، ونحن بحمد الله ممن يساهم فيه ويدعو إليه- ولكننا لا نرى تسارعاً مشابهاً أو مماثلاً في دعم المشاريع الدعوية التي هي خير وأبقى، وأنفع في العاجل والآجل.