القضاء العاجل على بوادر التنصير المكتشفة

الحسم الصارم والقضاء العاجل على أي بادرة تنصيرية يتم اكتشافها، إنني لا أرى بحال من الأحوال التسامح مع القسس والرهبان الذين يكتشفون بحجة الرغبة في إسلامهم أو هدايتهم، خاصة إذا كانوا من أصحاب الخبرات العالية كالأطباء والمهندسين ونحوهم؛ لأن هؤلاء كثيراً ما يتسترون بالإسلام إذا ضاق عليهم الأمر، وكشفوا وفضحوا، أو كان لهم هدف.

الكثيرون منا يعرفون اليوم ما مدى صحة إسلام نابليون بونابرت الذي كان يخاطب المسلمين فيقول: من عبد الله نابليون بونابرت إلى من يليه من إخوانه المسلمين، والكثيرون أيضاً يشككون في مدى صدق إسلام سان جون فيلبي الذي جاء إلى هذه البلاد وقام بدور وسمى نفسه عبد الله تنبي، والكثيرون يتساءلون عن شكسبير وما مصيره، وكثير من الرحالة الغربيين الذين جاءوا إلى هذه البلاد، ولاحظوا تمسك أهلها بالدين وقوتهم في الحق وحماسهم له؛ أعلنوا إسلامهم حتى يتمكنوا من البقاء بين المسلمين ودخول البلد الحرام وغير ذلك، بل إن الجاسوسية تعتمد في أحيان كثيرة على مثل هؤلاء الذين يظهرون الإسلام.

إننا يجب أن نشرد بكل من نكتشف أنه يدعو للنصرانية في بلاد الإسلام، يجب أن نشرد بهم من خلفهم ونجعلهم عبرة لغيرهم، ونجعل الأسلوب الحاسم القوي يجعل الآخرين يكفون عن نشاطهم التنصيري المعادي للإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015