الولوج إلى التخصصات العلمية المختلفة، ووجود متخصصين من الشباب في كل هذه الأمور، فلن تكون أمور الأمة بخير ما دامت الخبرة التي تحتاجها يملكها عدوها، وليس في عقول المسلمين نقص -والحمد لله- عن غيرهم، بل هم رواد الحضارة في فترة من فترات التاريخ، فينبغي أن يبادر أصحاب القدرات والخبرات والإمكانيات إلى التخصصات والدراسات العلمية الجادة، ويسعوا إلى اكتشاف أسرار التقنية ونقلها إلى بلاد المسلمين؛ ليتم الاستغناء عن الخبراء من اليهود والنصارى وغيرهم.