ش
Q تقول: أرجو توضيح حكم النساء اللاتي يذهبن إلى الدراسة خارج البلاد، ويذهبن مع سائق لا يصطحب سواهن أو زوجته، كذلك أيضاً بعض الطالبات تفاجئ عندما تركب أتوبيس حتى في داخل البلاد أن السائق ليس معه امرأة وأنها هي وحدها أو طالبة أو طالبتين معها؟
صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم حذر في الأحاديث الصحيحة من أن تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، فبعضها أطلق هكذا أن تسافر المرأة، وفي بعضها مسيرة يوم وليلة، وبعضها مسيرة ثلاثة أيام، فسفر المرأة بغير محرم واستقدام المرأة أيضاً بغير مَحرَم مُحَرَّم، فالفتاة التي تسافر بدون محرم تقع في الإثم، والعائلة التي تستقدم امرأة للخدمة أو لغيرها ليس معها محرم أيضاً تقع في الإثم وتشارك فيه، فعلى المرأة المسلمة ألا تسافر إلا مع ذي محرم، وحين تكون داخل البلد ويكون مع السائق امرأته -مثلاً- فهذا لا بأس به، أما لو وجدت الفتاة أنه لا يصحب زوجته معه وقد تكون وحدها في الأتوبيس، فحينئذٍ عليها أن تبلغ عن هذا الأمر، لأن الجهات المسئولة فيما اعتقد تمنع السائق إلا أن يكون أو تكون بصحبته زوجته.