التقارب في الطبائع

الشرط الخامس: هو التقارب في الطبائع.

فأحياناً قد تنظر للزوج بمفرده فتجد أنه رجل فاضل ليس عليه مأخذ، وقد تنظر للزوجة بمفردها؛ فتجدها امرأة فاضلة وليس عليها مأخذ، لكن سبحان الله العظيم! الذي خلق الخلق، وقسم بينهم أخلاقهم وأرزاقهم وطبائعهم، فقد تجد طبائع الرجل لا تركب مع طبائع المرأة أو العكس.

وبالتالي هو يطالبها بشيء لا تطيقه، وهي تطالبه بشيء هو لا يطيقه، والسر هو أن الطبائع غير منسجمة، ولذلك ينبغي للرجل أن ينظر في إخوة المرأة، ما مدى تقارب طبائعهم مع طبائعه وانسجامه؟ هذا مهم، كذلك يسأل عن بيتها، وعن أخوالها.

وكذلك المرأة تتأكد من هذا الجانب، مدى تقارب وتوافق الطبائع، وكل هذه الأمور ليست عقبات توضع، لكن يضعها الإنسان في اعتباره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015