المشاركة في الآمال والآلام

النصيحة السابعة: المشاركة في الآمال والتطلعات.

لا يكون كما قيل: سارت مشرقةً وسرت مغرباً شتان بين مشرق ومغرب الرجل -مثلاً- همومه تتعلق بالإسلام، ونصر الإسلام، وإعزاز دين الله عز وجل والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصيحة الناس وتوجيههم، أما المرأة فاهتماماتها لا تتعدى جسدها، الثياب والطيب والمكياج والشعر، أنا لا أقول كل النساء، لكن هذا مثال.

أو قد تجد العكس -أحياناً- تجد امرأة دينة صينة داعية، همها حضور المحاضرات، والدعوة إلى الله عز وجل ونصيحة أخواتها في الله، ونشر الخير والبر بقدر ما تستطيع، أما الزوج فهو في واد آخر، يسخر من هذه الأمور ولا يكترث لها.

فهنا التطلعات والهموم والآمال والآلام مختلفة تماماً، ولهذا تكون الحياة فيها شئ من الصعوبة، اللهم إلا بتوفيق من الله عز وجل فقد تجد وئاماً، وأن الزوج انسجم مع وضع امرأته وأصبح يساعدها، أو الزوجة انسجمت مع الزوج وأصبحت تساعده، ولو لم يحمل نفس الهموم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015