القاضي شريح، وهو قاض أيضاً [[جاء إلى حي من همدان فقاموا إليه وسلموا عليه وأكرموه وبجلوه، فقال لهم: يا معشر همدان، إني لأعرف أهل بيت منكم لا يحل لهم الكذب.
فقالوا: من هم يرحمك الله؟ قال: ما أنا بمخبركم، ثم قام من عندهم فلحقوا به ميلاً، وهم يركضون وراءه ويقولون: أخبرنا رحمك الله.
فلما أبى رجعوا، وهم يقولون: ليته أخبرنا من هم.
]] ومن المعروف، أن كل الناس لا يحل لهم الكذب، وإنما أراد أن يمازحهم ويباسطهم في ذلك.